أرسلت عفاف عبد الهادى تقول: عانيت من وجود بعض الحصوات، وقد قام الطبيب المعالج باستخراجها وتخلص الجسم منها، فهل التحكم فى أنواع الطعام والشراب، أو الحياة اليومية، له دخل فى الوقاية من تكوين حصوات مرة أخرى؟
يجيب على هذا التساؤل، الدكتور أمين عبد الحكيم مصلح استشارى المسالك البولية قائلا:
"إن هذا الأمر غالبا ما يكون موضع سؤال بعد أى عملية لاستخراج الحصوات، أو حتى إنزالها بالعلاج، وهو كيفية الوقاية من تكرار حدوث تلك الإصابة".
ويضيف، أنه من المهم جدا التركيز بالدرجة الأولى على كمية السوائل اليومية المتناولة، وخاصة المياه، حيث لا يجب أن تقل عن كوب فى الساعة شتاء وكوبين كل ساعة صيفا، موزعة على ساعات اليوم، وإهمال كافة النصائح التى يسديها البعض، و تركز على شرب الماء فى ساعات معينة دون أخرى.
ولا يجب أن ننسى تناول الأطعمة الحريفة التى تساعد على العطش، وزيادة الرغبة فى تناول الماء، والسوائل بكثرة، وننبه المرضى الذين يرددون أن تناول هذه الأطعمة يزيد من فرصة المغص الكلوى، ونقول لهم بان هذا المغص هو رد فعل صحى لتناول السوائل بعد هذه الأطعمة، ليزيد من حركة الحصوات الصغيرة والكريستالات، مما يزيد من فرصة نزولها فى البول، والحماية من مضاعفات تواجدها أو حتى كبر حجمها.
ومن هنا يتضح أن لفلسفة تحليل الحصوات أو الحرمان من بعض الأطعمة، دورها غير المؤثر بنسبة تذكر، بجانب هذه النصائح من شرب سوائل وحركة مستمرة وأطعمة تزيد العطش.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع